بأعداد أخرى ومدة جديدة.. محاولات قطرية لإتمام الاتفاق بين إسرائيل وحماس
[ad_1]
تعمل إسرائيل على استغلال تفوقها التكنولوجي والعسكري، في إدارة عمليات قواتها البرية داخل قطاع غزة، وفق تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية.
وبحسب الصحيفة، فإن الجيش الإسرائيلي “يملك مركزا للتحكم بالقرب من حدود القطاع الفلسطيني، لإدارة عمليات لواء غيفعاتي، وهي وحدة المشاة الرئيسية التي توغلت داخل غزة”.
ويمثل هذا المركز نقطة قيادة رئيسية، حيث يستقبل الآلاف من بيانات ساحة المعركة من الطائرات بدون طيار والمقاتلات النفاثة والسفن البحرية والدبابات والجنود.
ومكّن ذلك، الجيش من تنفيذ عملية سيطرة واسعة النطاق على مساحة كبيرة من معقل حماس بمدينة غزة ،خلال أقل من 3 أسابيع، مع مقتل أقل من 50 جنديا، طبقا للصحيفة ذاتها.
وقال مسؤول عسكري إسرائيلي كبير من لواء غيفعاتي في مركز القيادة والسيطرة: “الأمر برمته عبارة عن آلة صنع القرار”.
الجيش الإسرائيلي يعلن قتل “قائد سرية تابعة لحماس” وأعضاء بالحركة
أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، قتل قائد سرية تابعة لحركة حماس كان يحتجز حوالي ألف من سكان غزة كرهائن في مستشفى الرنتيسي خلال القتال.
وعلى شاشات التلفزيون متوسطة الحجم المعلقة على جدران مركز القيادة والسيطرة، يستطيع القادة تكبير صور عالية الجودة للشوارع.
والسبت، شاهد القادة في المركز عبر الشاشات، عملية إخلاء مستشفى الرنتيسي القريب في مدينة غزة، والذي تم إخلاؤه بالكامل ويسيطر عليه الجيش الإسرائيلي.
وربط القادة المعلومات الواردة من القوات على الأرض، والطائرات بدون طيار في الجو، وضباط المخابرات الذين يتحدثون إلى الناس في المستشفى أو يستمعون إلى مكالماتهم لمعرفة ما إذا كان هناك أي مسلحين من بين 1000 شخص يغادرون المستشفى.
وأظهر مقطع فيديو شاهدته صحيفة “وول ستريت جورنال” لعملية الإخلاء، عددا قليلا من المسلحين “يحملون بنادق حول أكتافهم، وهم يغادرون المستشفى بين حشود المدنيين”.
ونشأ جدال بين القادة على الأرض وفي غرفة العمليات، بشأن ما إذا كان يجب عليهم “الاشتباك مع المسلحين في ذلك الوقت أم السماح لهم بالمغادرة”، وفق الصحيفة.
وأشارت الصحيفة إلى أن البعض في الميدان، قالوا إن “القناصة يمكنهم القضاء على المسلحين، في حين أعرب آخرون عن قلقهم من أن هذا من شأنه أن يخلق حالة من الذعر”.
وقرر الجيش الإسرائيلي في النهاية عدم ضرب المسلحين الفلسطينيين أثناء خروجهم من مستشفى الرنتيسي، السبت، مع المدنيين.
وحسب “وول ستريت جورنال”، فإنه “خلال وقت لاحق من ذات اليوم، قُتل أحد هؤلاء المسلحين في غارة جوية بطائرة بدون طيار أثناء اختبائه في إحدى المدارس، مما يشير إلى أن الجيش الإسرائيلي تعقب تحركاته بعد مغادرة المستشفى”.
وبحسب تقرير الصحيفة، فإن مركز القيادة والسيطرة الذي يدير الحرب، “سيلعب دورا أكثر حيوية خلال الأسابيع المقبلة، حيث تأمل إسرائيل في نقل القتال نحو مرحلة أكثر دقة، مع تركيز القوات على تدمير شبكة أنفاق حماس الواسعة تحت الأرض والقادة المتمركزين هناك، لتدمير القدرات العسكرية والإدارية للحركة في غزة”.
إسرائيل تطالب بإخلائها.. مستشفيات في غزة تحاصرها المعارك
لليوم الثاني على التوالي تشهد المناطق المحيطة بعدد من مستشفيات مدينة غزة تصعيدا ملحوظا بالتزامن مع تقارير تفيد بحصول اشتباكات بين القوات الإسرائيلية التي تخوض حربا مع مسلحي حماس ردا على هجوم الحركة على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر.
وقال القادة العسكريون في لواء غفعاتي بمركز القيادة والسيطرة، إن “القوات البرية اكتشفت حتى الآن 160 نقطة دخول للأنفاق تحت الأرض، وهي بيانات يستخدمها الجيش لرسم خريطة أفضل لهذه الشبكة”.
وأضافوا أن “الأنفاق لا تحافظ على سلامة مقاتلي حماس فحسب، بل تهدف أيضا إلى أن تكون بمثابة مصائد لجذب الجنود الإسرائيليين إلى المناطق التي يكون لديهم فيها دعم أقل”.
وتعمل إسرائيل على تدمير الأنفاق من الجو وبالمتفجرات على الأرض، لكن ليس من الواضح حجم الضرر الذي لحق بالشبكة.
وقال المسؤولون الإسرائيليون إنهم “يحاولون تقليل الخسائر في صفوف المدنيين قدر الإمكان، لكن لا يمكن تجنب ذلك؛ لأن حماس قامت بدمج بنيتها التحتية العسكرية في البنية التحتية المدنية في غزة”.
وتعليقا على ذلك، قال كريس كول، مدير “درونز وار يو كيه”، وهي مؤسسة غير ربحية في إنكلترا تدعو لعدم استخدام الطائرات بدون طيار في الحروب، إنه “حتى لو كان الجيش الإسرائيلي يحاول تحديد عدد معقول من الضحايا المدنيين لكل ضربة، فإن مقتل آلاف المدنيين في أقل من شهر يشير إلى أن إجمالي حملة القصف في حد ذاتها غير متناسب”.
وأضاف: “يبدو أن الجيش الإسرائيلي يتخذ قرارات حيث يكون للمدنيين قيمة أقل بكثير مما ينبغي. ليس هناك شك في أن ما يفعلونه غير شرعي”.
و”استخدمت حماس إلى حد كبير تكتيكات حرب العصابات في المناطق الحضرية، حيث خرجت من المباني أو الأنفاق، وأطلقت أسلحتها – عادة بندقية هجومية أو آر بي جي أو صاروخ مضاد للدبابات – ثم اندفعت عائدة إلى مكان آمن تحت الأرض”، وفقا لمسؤول عسكري إسرائيلي كبير، بالإضافة إلى مقاطع فيديو منشورة من الجناح العسكري للحركة.
وقال ضابط عسكري إسرائيلي كبير، إن حماس “لا تزال لديها القدرة على تنسيق هجماتها من تحت الأرض، واستخدام الطائرات بدون طيار لجمع المعلومات الاستخباراتية، ومهاجمة القوات الإسرائيلية بإسقاط القنابل عليها”.
الجيش الإسرائيلي يعلن سيطرته على مبان حكومية تابعة لحماس
أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، سيطرته على عدة مبان حكومية تابعة لحماس في قطاع غزة، من بينها مقر المجلس التشريعي (البرلمان) ومقر جهاز الشرطة التابع للحركة المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة وعدة دول.
وقال الضابط إن “كتيبته قتلت عدة مئات من عناصر حماس”. ويقدر أن عدة آلاف من المسلحين قتلوا على يد القوات الإسرائيلية منذ بدء الحرب، وهو تقدير روج له رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، مؤخرا.
وقال خبراء عسكريون إنه على الرغم من “النجاح السريع في السيطرة على مدينة غزة، فإن إسرائيل بعيدة عن أن تكون قادرة على إعلان النصر”.
وقال غيورا إيلاند، وهو جنرال إسرائيلي سابق، وسبق له أن شغل منصب مستشار الأمن القومي في البلاد، إن “حماس لا يزال بإمكانها تحقيق أهدافها إذا اضطرت إسرائيل إلى وقف الحرب، بينما لا يزال قادة الجماعة على قيد الحياة جنوبي غزة، وأكثر من 240 مختطفا لا يزالون محتجزين لدى حماس وفصائل مسلحة أخرى”.
وفي السابع من أكتوبر، شنت حركة حماس هجوما على إسرائيل، مما أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال. كما خطفت الحركة رهائن يقدر عددهم بأكثر من 240، بينهم أجانب، ونقلتهم إلى القطاع الفلسطيني.
وردا على ذلك، تشن إسرائيل غارات متواصلة على قطاع غزة، بالإضافة إلى توغل بري، مما أدى إلى مقتل أكثر من 11 ألف شخص، أغلبهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال.
وتتصاعد الضغوط الدولية التي تطالب إسرائيل بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهو أمر ترفضه، إلى جانب الولايات المتحدة. وسبق أن أكد نتانياهو أنه لن يتم وقف إطلاق النار “قبل إطلاق سراح جميع المختطفين”.
كما ذكرت إسرائيل مرارا أنها لن توقف الحرب حتى تحقق هدفها، المتمثل في “القضاء على حماس”.
[ad_2]
المصدر: الحرة
قم بزيارة المصدر لمزيد من التفاصيل: موقع الحرة |
» هذا الخبر ظهر اولا على موقع الحرة بعنوان:
» تنويــــــــــه:-
• تابعنا على صفحتنا على الفيسبوك و قناة التليجرام ليصلك كل جديد فور
نشره:
» لمتابعتنا على الفيسبوك: إضغط هنــــــا
» لمتابعتنا على التليجرام: إضغط هنــــــا